نداء الشهداء إلى مريم العذراء، لبنى
.
آنستي لازال هدا العنوان الذي يغطيه دلك الاسم الغائر في أعماق التاريخ، أمام مكان فسيح مسالم يغمره الود شاهد علينا. شهداء على قصة هدا الحب العظيم الذي نما بين بساتين الأرض الطاهرة وسما وأمتد إلى السماء فصار حبا مقدسا سماويا ليس له مثيل.
التقينا دون معاد أمام الشهداء،أمام باب المدرسة. مسافة الزمن بيننا بعيدة جدا ليس لها مقاس لأنها تخرج من هو لاعلم به الا لمصوره.
أنت في أوج الشباب والعطاء تخلقين في فضاء العلم والرفعة وطهارة حية، تركضين وتلعبين في بساتين مخضرة رفع عنها السواد، تحملين في قلبك الطفو لي العذري أزاهير الحياة لكن حل ثمرها وجنيها. تترنمين بأناشيد البهجة والأشجان وحتى الهموم.
آنستي: الماضي جراح غائرة في صحاري القلب في صحاري القلب والحاضر حيرة وتيه وبحث عن الآخر، والمستقبل أسئلة غامضة تبحث عن إجابات يقينه لكن مع الآخر. أه
وسرت ومضيت، دلك اليوم، والعبرات مليئة بدمع خفيف كأنه بداية الشوق، بل هو، سرت وعبراتي تتسلل مرتجفة من مقلتي المتعبتين كطفل صغير ضاعت منه لعبته وأي لعبة لأي طفل.
آنستي بقيت دوما مشدودا إلى الشهداء والشهود أقف أمامهم وما هو بوقوف، استرجع فيلم الذكريات فيستيقظ الماضي مثيرا غبار أسى الأطفال بل حرب الأسى، والحرب لا تبقي لا ماض ولا حاضر وتدمر المستقبل، لتهب مرة أخرى عواصفه الهوجاء (فيلم الذكريات) فترحل بي إلى محيطات الأشواق الملهبة بنيران الحسرة والندم عن الدمار، دمار القلب وما يحويه، وما يحويه من قوة قادر بحول الله على البناء بسرعة تفوق التدمير.
مريم : هل ما زلت تذكرين عهدا كان بيننا أم انك نسيت كل شيء، مزقت قصائد الوفاء والحب ومحوت صور الأمس من دفاتر الحنين.
مريم: ماكان لي أن اكتب لك رسالة وراء أخرى لو لم أعي قيمة قدرك وهده الرسالة تضاف إلى قائمة الشهداء.
لبنة لزاير بن مالك
البويرة في 15.02.2001
عن مجلة أنوثة بتصرف (ما لا يدكر في حضرة النساء، عبد العالي رزاقي)
حبي المعبر عنه هنا هو اشتياقي ووحشتي لجامعتي ولمكان لقائي بالكثير ممن عرفت وأحببت وسمعت وتسامعنا عند المكتبة المركزية للجامعة بتيزي وزوج، كانت من غير الرابحات لامتحان النهائي في تلك الرحلة من العمر لكن من الفائزات بتمام الحظور والآدب، ترتدي شالا على رأسها دون حايك، بسروال جميل ...وهي
جالسة معي بجنبي قياس ساقيها دعاني لكن عهدي بكبيرتها من آيات ايزوران المهدى لها بصوتها الشجي تسجيلة عراسية
لكن في مثل سنك واقل تركت قبل توجهي للحامعة كن أكثر وقار وأكثر نورا، مادا حصل في هده البلاد ونحن منهمكون في الكتاب ولاصاص، هل في سن الطفولة وقبل المراهقة يلبس الحايك فقط ثم الحنكوش أم رأي للفتنة بدا عندي في مقامو، لعناييك سيدي لخضر بن خلوف
.
آنستي لازال هدا العنوان الذي يغطيه دلك الاسم الغائر في أعماق التاريخ، أمام مكان فسيح مسالم يغمره الود شاهد علينا. شهداء على قصة هدا الحب العظيم الذي نما بين بساتين الأرض الطاهرة وسما وأمتد إلى السماء فصار حبا مقدسا سماويا ليس له مثيل.
التقينا دون معاد أمام الشهداء،أمام باب المدرسة. مسافة الزمن بيننا بعيدة جدا ليس لها مقاس لأنها تخرج من هو لاعلم به الا لمصوره.
أنت في أوج الشباب والعطاء تخلقين في فضاء العلم والرفعة وطهارة حية، تركضين وتلعبين في بساتين مخضرة رفع عنها السواد، تحملين في قلبك الطفو لي العذري أزاهير الحياة لكن حل ثمرها وجنيها. تترنمين بأناشيد البهجة والأشجان وحتى الهموم.
آنستي: الماضي جراح غائرة في صحاري القلب في صحاري القلب والحاضر حيرة وتيه وبحث عن الآخر، والمستقبل أسئلة غامضة تبحث عن إجابات يقينه لكن مع الآخر. أه
وسرت ومضيت، دلك اليوم، والعبرات مليئة بدمع خفيف كأنه بداية الشوق، بل هو، سرت وعبراتي تتسلل مرتجفة من مقلتي المتعبتين كطفل صغير ضاعت منه لعبته وأي لعبة لأي طفل.
آنستي بقيت دوما مشدودا إلى الشهداء والشهود أقف أمامهم وما هو بوقوف، استرجع فيلم الذكريات فيستيقظ الماضي مثيرا غبار أسى الأطفال بل حرب الأسى، والحرب لا تبقي لا ماض ولا حاضر وتدمر المستقبل، لتهب مرة أخرى عواصفه الهوجاء (فيلم الذكريات) فترحل بي إلى محيطات الأشواق الملهبة بنيران الحسرة والندم عن الدمار، دمار القلب وما يحويه، وما يحويه من قوة قادر بحول الله على البناء بسرعة تفوق التدمير.
مريم : هل ما زلت تذكرين عهدا كان بيننا أم انك نسيت كل شيء، مزقت قصائد الوفاء والحب ومحوت صور الأمس من دفاتر الحنين.
مريم: ماكان لي أن اكتب لك رسالة وراء أخرى لو لم أعي قيمة قدرك وهده الرسالة تضاف إلى قائمة الشهداء.
لبنة لزاير بن مالك
البويرة في 15.02.2001
عن مجلة أنوثة بتصرف (ما لا يدكر في حضرة النساء، عبد العالي رزاقي)
حبي المعبر عنه هنا هو اشتياقي ووحشتي لجامعتي ولمكان لقائي بالكثير ممن عرفت وأحببت وسمعت وتسامعنا عند المكتبة المركزية للجامعة بتيزي وزوج، كانت من غير الرابحات لامتحان النهائي في تلك الرحلة من العمر لكن من الفائزات بتمام الحظور والآدب، ترتدي شالا على رأسها دون حايك، بسروال جميل ...وهي
جالسة معي بجنبي قياس ساقيها دعاني لكن عهدي بكبيرتها من آيات ايزوران المهدى لها بصوتها الشجي تسجيلة عراسية
لكن في مثل سنك واقل تركت قبل توجهي للحامعة كن أكثر وقار وأكثر نورا، مادا حصل في هده البلاد ونحن منهمكون في الكتاب ولاصاص، هل في سن الطفولة وقبل المراهقة يلبس الحايك فقط ثم الحنكوش أم رأي للفتنة بدا عندي في مقامو، لعناييك سيدي لخضر بن خلوف